الفساد الاداري

من الصعب ان تدرك ماذا يدور خلف كواليس السياسيين في بلد يحكمه اشخاص لا يؤمنون بالله واليوم الاخر خصوصا ان غالبية المهيمنين على الدوائر الحكوميه هم اشخاص جاءو من خارج العراق وتاثروا بمحيطهم الذي كانوا يعيشونه في الدول الاجنبيه المبني على المصالح الخاصه فوق اي اعتبار ونسو وتناسوا قيمهم ومبادئهم ومن هنا لا بد ان اشير منطلقا من الوزاراة التي حصلت على درجه لا باس بها من السلب والنهب والجهه السياسيه العائده لها تلك الوزاراة 0 وخير شاهد هي وزارة التجاره التي يتحكم بمصيرها حزب الدعوة الاسلاميه وكذلك الوزاراة التابعه لهذا الحزب الذي تنكر لقيم ومباديء السيد الشهيد الصدر رض ان السياسات القذره التي تنطلق منها هذه الوزاراة في ادارة شؤونها هي بتوجيه من الجهه التابعه لهاومن هنا يتبين ان الحزب انتهج سياسه جديده بعد سقوط النظام الا وهي سياسة رصيدك في البنوك لا في القاعده الجماهيريه من الشعب الذي يعاني الامرين قبل سقوط النظام وبعده
بقلم علي الدجيلي